الإبدال والإعلال

تعريف الإبدال:
يقول د/ خالد العطار أن الأشموني أراد بالإبدال ما يشمل القلب،إذ كل منهما تغيير في الموضع،إلا أن الإبدال إزالة والقلب إحالة ومن ثم اختص بحروف العلة والهمزة لانها تقارب حروف العلة بكثرة التغيير وذالك كما في قام،فألفه منقلبة عن واو في الأصل..
نوعا الإبدال:
-الإبدال اللفظي:
- وهو إبدال يختص للنطق لا الكتابة أي انه لفظ فقط وهذا النوع من الإبدال كثيراً ما يكون في النون التي تبدل ميماً ويكون هذا لشرطين :إما لسكونها او لوقوعها قبل الباء سواء كانا في كلمتين أو كلمة واحدة، مثلما جاء في قوله تعالى:" إذا انبعث أشقاها"(سورة الشمس الآية12) حيث أبدلت النون ميماً في انبعث لفظاً لوقوعها ساكنة قبل الباء،ولان النطق بالنون ساكنة قبل الباء عسير،لاختلاف مخرجيهما مع المنافرة ولأن النون وغنتها تشبه الباء والميم كذالك كالنون في غنتها.
-الإبدال الصرفي:
-حدد علماء الصرف الحروف الضرورية التي تبدل من غيرها إبدالاً واجباً على غرار غيرها من الحروف الشاذة لأن المتكلم إذا صرف النظر عنها عد قوله خاطئاً، فجمعوها في تسعة أحرف يضمها قولهم" هدات موطياً "عند بعض الصرفيين أما بعضهم الآخر فيجعلها إثنا عشر بإضافة:اللام-الجيم- النون- وتجمع في قولهم:" طال يوم أنجدته"
أحكام إبدال حروف العلة:
-أ- إبدال الياء من الألف والواو:
1- إبدال الياء من الألف ويكون إبدالها في مسألتين:
إذا انكسر ما قبلها كقولنا :مصباح ـــــــــ مصابيح وهذا في الجمع أما في التصغير نحو: مصيبيح / مفيتيح
إذا وقعت بعد ياء التصغير نحو : غليم تصير : غلام
2-إبدال الياء من الواو:
-ويكون هذا في عشر مسائل وهي:
- أن تقع بعد كسر إذا جاءت متطرفة مثل:رضي/أو ما قبل تاء التأنيث نحو: شجية،أكسية أو قبل ألف ونون زائدتين نحو: عريان، قطران
-أن تقع عيناً لجمع صحيح اللام وقبلها كسرة وهي إما معلة نحو: دار:ديار / حيلة :حيل
- أن تقع عينا لمصدر فعل اعلت فيه ويكون قبلها كسر وبعدها ألف زائدة